ما الغرض من وجود الدين ؟ حقيقة الأديان - MaQal

MaQal

مرحيا اعزائي الكرام في مدونة مقال ستجدون كل ماهو متعلق بالعلوم الانسانية من علم نفس و اجتماع و علوم باطنية وصحة ارجو ان تستمتعو بهاته المقالات الرائحة ونكون عند حسن ظنكم باذن الله

Subscribe Us

test banner

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الثلاثاء، 18 مايو 2021

ما الغرض من وجود الدين ؟ حقيقة الأديان

 


حقيقة الأديان 

 ما الغرض من الأديان ؟

ماسبب وجود الدين في حياة الإنسان ؟


كان الغرض الاساسي من وجود الأديان هو أن تأخذ بيد الإنسان وتوجهه إلى ذلك المكان حيث يعرف الله بحق ، ويحب الله ...


ولكن مع الأسف الشديد ، قد جعلت الديانات من الله هو اللغز الأكبر ، وجعلتك لا تحب الله بحق ، بل تخافه ...


تخيلوا إلها له صفات البشر ، يغضب ويعاقب ، غيور ومنتقم ، يحب أحدا ويستبعد الأخر من محبته بل ويلقي به فى نار جهنم الأبدية لأنه ( مخطئ ) ولذا اخترعوا فكرة الخوف ، حتى يسيطروا على عقول الناس ويحشدوا لهم اتباعا ومؤيدين ، على أساس أنهم يحملون مفاتيح الجنة ....


إن المشكلة لا تكمن أبدا في الدين ، ولكن في فهمنا المحدود والضيق لمعنى الدين ، الدين هو أن تخدم الله بأن تخدم عباده ، الدين هو ما يجعلك تعامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك ، الدين هو ما يجعلك تسمح للصفات الإلهية كالحب والرحمة والعدل والسلام بأن تتجلى من خلالك ، وتظهر في سلوكياتك مع الآخرين ، بصرف النظر عن اختلافهم معك ...


انظر الى التاريخ البشري ، وانظر حولك ، لم تفعل الأديان ( كما بنوها )  سوى القليل لإحداث تغيرات فعلية في سلوكياتنا ، بل ما زلنا نقتل بعضنا البعض ، ونحاكم بعضنا البعض ، ونكفر بعضنا البعض .. في الواقع ، الديانات نفسها هي ما شجعت على ذلك ...


فأتباع كل دين يظنون أنهم شعب الله المختار ، وأن الله يحبهم بشكل خاص دون غيرهم ... لا يمكنهم أن يتحملوا فكرة إلها يحب الجميع بلا حدود ، وبلا شروط ، ولذا خلقوا قصصا عن الإله الذي يحب شعبا بعينه ، ولأسباب معينة ....


إن أي فكرة عن أن الله يحب أحدا دون آخر هي فكرة باطلة ، واي طقس يطلب منك أن تقول هذا ليس مقدسا ، بل تدنيسا للمقدس ..


ان هذه الثقافة التى قامت على الاستبعاد والاقصاء ، قد دعمتها الأديان بأسطورة ثقافية عن الإله الذي يستبعد ويقصى ...


لكن حب الله غير محدود وغير مشروط ، وهو شامل .. الجميع مشمولون بمحبة الله ، الجميع مدعوون إلى ملكوت الله ..


إن هدفك الأساسى من هذه الحياة هو أن تكون إنسانا ... وأي بناء لا يخدم هذا الهدف هو بناء معيب ، يحتاج إلى إعادة النظر ...


ان هدفك هو أن تقرر ، وتعلن ، وأن تخلق وتعبر ، وأن تجرب وتحقق ، من أنت حقاً ... 


أن تعيد خلق ذاتك جديدا في كل لحظة في أروع نسخة من أعظم رؤية لديك حول نفسك ، ومن تكون ...


هذا هو هدفك في أن تصبح إنسانا ، وهذا هو هدف كل الحياة ...


طابت أوقاتكم 🌷🌹♥️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

تسميات

تواصل معنا

أخر الافكار

من أنا

author سلام انا اسمي يوسف طالب جامعي هدفي هو نشر المعرفة و نشر افكاري و مناقشتها امام العلن فارجو تقبل مروري الكرام وشكرا
أعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

اقسام